Enter your email Address

+49 152 5931 6512
  • Deutsch
  • عربي
  • Türkçe
  • سۆرانی
  • Kurmancî
  • English
[email protected]
Nûçe Ciwan
  • الصفحة الرئيسية
  • أخبار
  • شبيبة
  • المرأة الشابة
  • أخبار خاصة
  • الثقافة و الفن
  • جميع الأخبار
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
Nûçe Ciwan
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
الصفحة الرئيسية أخبار تحليل

قتل الموت في كردستان

بواسطة Mazlum Kobane
20 سبتمبر 2021
في تحليل
0
تحليلات القائد عبدالله أوجلان : عقلُ الرجل عقلُ ألفِ حيلةٍ وحيلة
0
مشاركة
95
الآراء
facebookTwitter

النضال وحقيقة الحرب تعتبران تكثيف الفكر وقطعية الإرادة. إن طورت التركيز والقطعية، حينها تفقد المسافات معناها، ويقع عمل الفترة والشهور في سنة. طبقنا هذا نوعاً ما. وقطعنا المسافات بعمق عظيم، عدا ذلك تحاملنا على اللحظة لدرجة باتت الشهور لدينا عبارة عن يوم واحد، هذا أيضاً مرتبط بالتعمق في حقيقة القيادة نوعاً ما. إذا قارنا نفس الحقائق بالآخرين فإننا نجد أن أيامهم تطول كالشهور، لأنهم لا يتعمقون ويقتربون من الزمن بلامبالاة، قلبنا هذا رأساً على عقب نوعاً ما. حتى أماكن هؤلاء تطول وكأنهم بين مدارات الكواكب. إنني في وضع كوّنت فيه عالماً مغايراً جداً وفق نظرتي. في الحقيقة تعريف هذا يعتبر عمل شاق. حيث لا تكمن فيه المأساة والألم، لكن أسلوب النشاط الحاكم هو عدم قبول كل التصرفات والمواقف التي تقف حجرة عثرة أمام النجاح. لكن في نفس الوقت تعظيم الحياة والارتباط بالحياة الاستثنائية حاكمة أيضاً، كما ان الرغبة كبيرة بقدر الهدم هي الحاكمة. وأطلق على هذا بأنها حياة مميزة جداً ولا أعتقد بأنني سأبدل هذه الحياة بأي شيء كان. حتى لو قدموا لي العالم على طبق إنني لن أتنازل عنها.

إنني على قناعة تامة بأن لهذا صلة بواقع حياة شعب. فالظروف الخارجة عن الحياة لدرجة كبيرة والتي يعيشها شعب كردستان والشعوب المماثلة له وصلت الى حافة المجزرة، وتلفت اهتمامي بشكل استثنائي وهذا الاهتمام يرغمني على إظهار كافة قوتي وطاقتي بجاذبية فذة.

أعتقد ان سوية كل فرد مرتبطة بهدفه، وسيظهر طاقته اللازمة أيضاً بتلك الدرجة مطلقاً. أساساً قد طرحت شعار كهذا “بمقدور الإنسان ان يوصل نفسه لمستوى القنبلة الذرية إذا تطلب الأمر”. لم أقل هذا عبثاً. وصلت الى قناعة بأنني الآن أظهرت نتيجة بقدر القنبلة الذرية من خلال الطاقة التي أتبناها، وهذا ليس بمبالغة وشعار بسيط.

أنوه مراراً؛ إن التحم فرد ما بأهداف قضية يبغي كسبها فإنه كقنبلة ذرية، ومن المستحيل عرقلة سبيله، كما أنه يمتلك قوة ممارسة استثنائية. هذه المصطلحات هامة جداً. التحمت بها والأن لا توجد أية مشكلة بالنسبة لطاقتي، من الممكن أن أوضح هذا، إن لم أمتلك مستوى ارتباط بهذا الهدف، لوصلت الى وضع عجوز مسكين منذ أمدٍ بعيد.

قبل مدة تابعت في التلفاز اللائحة الوزارية المتشكلة جديداً في تركيا وتمعنت في كل واحد منهم جيداً. إذ كانت مواليد أغلبهم عائدة لـ أعوام 1950 ـ1955، أما تاريخ ميلادي فهو عام 1948، حيث لاحظت ان جميعهم مثل العجائز والمسنين. ونظرت الى نفسي وقلت “ما هذه الحال” كما قارنت “ما هذا الموقف الشبابي” على العالم. إنهم جميعاً يعيشون على حساب الدولة، لكنهم رغم ذلك يعيشون ضمن انهيار لهذه الدرجة، جميع الدول كبيرة كانت أم صغيرة في العالم تنهمك يومياً لعرقلة طريقنا، وأنا أقاوم ذلك بطاقتي الشبابية الاستثنائية.

حسب إدعاء أحد الكتّاب الألمان أنني أجهز نفسي كسياسي للقرن 21 واقيم هذه الفترة لغاية عام 2000 كمرحلة سياسية مؤقتة، وتسير الأعمال بشكل مؤقت كمرحلة انتقالية. لكن في الأساس ان نجحت ـ بعد تنظيف واقع شعبنا من القذارة والهدم ـ سنقوم بتكوين عظيم في بدايات القرن 20 (طبعاً ان بقينا على قيد الحياة). وإنني واثق من نفسي و بإمكاني القيام بهذه الخطوة ضمن أبعاد جذابة من خلال القسم الذي اقسمته.

المشاريع والمخططات ليست بمشكلة بالنسبة لي أبداً. أثق أننا سنصبح قوة للحل ليس بشأن الاضطهاد القومي والطبقي الفظ فقط، انما ابتداءً من مشاكل البيئة الى المجتمع الجديد الذي يتم ذكره، لكن لم يتم تعديله كثيراً لا في الرأسمالية ولا في الاشتراكية واللاعدالة الموجودة بين الجنسين والسن الذي يتطلب التوقف عليه لدرجة كبيرة. كذلك سنصبح قوة الحل للامساواة التي تسببت في خلق الانحطاط للعديد من المسائل التي يتم النقاش عليها اليوم في مستوى المعاني. وإن ارتباطي وتحضيراتي بها كهدف بلغت مستوى متقدم جداً.

إننا نشن حقيقة حرب لا تماثل الحروب الشعبية الأخرى كثيراً. كما ان صعوبتها في درجة لا تقاس مع أية حرب شعبية. كذلك لا تشبه حقيقة أي شعب سواء من ناحية حقيقة الكرد التي خلقناها بإرادتنا أو التي تشكلت مع الظروف الموضوعية. وتوجد بعض الإمكانيات في هذه الحرب أيضاً كما هي لدى كل ظاهرة وحادثة. وتم اكتساب التجربة التي تتطلب استخدامها ضد سياسة العدو عديمة الرحمة، كذلك ضد عدم نجاحه. ربما في النقطة التي يقول فيها “سننهيه أو أنهيناه” تماماً، بدون ان نطلق طلقة واحدة تم كسب حروب مهمة جداً.

يقول ذاك الجنرال الصيني المشهور سون تسو “أثمن الحروب تلك التي تكتسب دون تقديم الخسائر”. وقد اكتسبنا حروب عديدة بذلك الشكل. خضنا حروب ومعارك بخبرة لا تصدق، إذ لم يكن الاقتراب منها ممكناً للعديد من الحركات الكردية. بالاضافة الى ذلك فقدنا العديد من الحروب التي كنا سنكسبها بسهولة، بسبب عدم إعطاء المعنى لها حسب حقيقة الكرد وحتى لأسباب جنونية في رأي. هكذا نخوض حرباً شعبية ذات تناقضات كبيرة. أشعر أنني تعمقت للغاية وأصبحت ذو خبرة في هذا الموضوع.

حقيقة، الحرب لدى PKK لا تخاض بالشكل الذي يتم توضيحه. وهذا هو نقد للمثقفين والكتّاب. حسب قناعتي، انهم مازالوا لا يفهمون طبيعة الحرب في PKK. هناك بعض من المثقفين ورجال العلم الذين نَكنّ لهم احتراماً جزيلاً أمثال اسماعيل بيشكجي الذي يرغب بالتعمق والاهتمام بهذا العمل دون تردد. لكنه حسب رأي، لو تعرّف على الأجيال عن قرب قليلاً لكان بإمكانه ان يظهر قوة الكتابة بشكل أفضل. بعيداً حتى عن هذا، حتى الذين يخوضون الحرب بكثافة لا يستطيعون التمييز جيداً. حتى أنه لا يوجد من استوعب أسباب النجاح والضياع لهذه الحرب وطريقة مسيرتها. ورفع وتيرتها حتى العلو بها. هذه الاقترابات موجودة حتى لدى كوادرنا، والمثقفين يتقربون برجعية أكثر. من الآن وصاعداً ربما يتقدم مستوى الوعي لديهم أكثر. لكن قاعدتنا التنظيمية وخاصة في مستوى القيادة والكوادر يعيشون انغلاقاً كبيراً بالتعمق في هذا الموضوع. حتى لو كان واثقاً فإنه لا يستطيع التعبير عنها ولا يحولها الى أسلوب خطابة. بالرغم من كل هذا جعلت ذاك الإنسان يحارب بطريقتي (علماً ان أكثر الذين يناهضونني أيضاً يمكن أن يكونوا ضمن هذا). وهي ليست بمشكلة إطلاقاً بالنسبة لي. حتى لو استخدمت القوى المضادة لنا ليست بمشكلة من أجلي. وقيامي لوحدي بجعل جنرالات تركية بأن يرتكبوا الأخطاء وبالتالي تطوير هذه الحرب أيضاً ليست مشكلة بالنسبة لي مطلقاً.

الشيء الوحيد الذي سأحتاج إليه هو التنفس، عدا هذا كل شيء هو النجاح. إنني اكتسبت أسلوب مكمّل بشأن هذا الموضوع ولا أعتقد أنني سأتراجع عنه. الموت حسب رأيي مات منذ أمدٍ بعيد. ليست لدي مشكلة يقال لها “الموت”. ربما يكون الموت ذو معنى بالنسبة لكم وللشعب ولـ PKK ليين والوطنيين. أما أنا فقد قتلت الموت مئة ألف مرة في شخصيتي وواقع حياتي.

لكن هناك وضع كهذا قرأت في برقيات الشعب أيضاً، من حماسهم وولعهم من أجل إحيائي حيث يقولون “سنحييه هكذا، ونجعل له الأجنحة هكذا، وكذا لن ندع الطريق لأحد”. أجد هنا، سذاجة شعب.

حقيقة أن الشعب يرغب في ان يحيا ويحمي نفسه. ويرغب في التعبير عن هذا من خلالي. بلا ريب لا أستصغر هذا الدعم المرتبط بأحاسيس الشكر والامتنان. لكن من الذي يمنح هذا الإحساس، لو تبنى قوته الذاتية بشكل تام، واستطاع ان يسير على أقدامه.لما كان هناك داعٍ لذكر كل هذه الشعارات. هذا يعيّن أنهم بحاجة لنا كثيراً، لا سيما وأنهم يرددون ذلك أيضاً. لهذا السبب يتوجب تقديم الجواب أكثر والعيش من أجلهم.

طبعاً، في الوقت الذي تكون فيه رغبات الشعب ظاهرة للعيان بهذا الشكل، فعدم اتخاذها بجدية واستسلامنا للموت الرخيص يعتبر وضع لا يقبل به أبداً. وإننا سنسخّر كل ما نملك من أجل الشعب والبشرية. سنفكر ملياً وسنعمل كثيراً. حتى أننا سنجهد أكثر من السابق، والعمل الذي كنا نجريه خلال شهر سننفذه خلال يوم واحد. والحصيلة التي حققناها في 12 عاماً من النضال سنحققها خلال السنة الثالثة عشر، هذا هو عهد وقسم الارتباط الذي قدمته لنفسي وللشعب وسأنفذه مطلقاً. وكل ما قمنا به حتى الآن إثبات لهذا القسم. ينبغي استخلاص النتائج منه، ويتطلب منا التوقف عند هذه الأسئلة ما هي”القوة الذاتية” و”البلوغ” و”تطوير الحرب” وما هي “الإرادة، التنظيم، السمو” وما هي “خلق المنظمين والشخصيات الكاملة بالنسبة لنا”. ان تم الإجابة على هذه الأسئلة من خلال الممارسة فهذا يعني أنني أيضاً في منأى عن الخطر وبالتالي يكون الشعب أيضاً قد صان نفسه.

عندما ذكرت هذه النقاط كانت أكثرها من نوع الضربة المميتة، حيث وجدتها عند العديد من رفاقنا، حيث يقولون “لدينا روح لنفديها، سننقذه” هذا المفهوم يتواجد حتى عند رفاقنا الذين يفتخرون بأنفسهم كثيراً “ لنموت لحظة، لنفدي وننقذ الشرف”. الذين لم يستطيعوا التحمل تحركوا بشكل مخفي وهربوا. بينما وضعي مختلف جداً. حتى في اصعب اللحظات سخّرت طاقتي لأكون قوة الإبداع الاستثنائية. ثمراتي الأساسية هي المرحلة التي سأكون فيها قريب من اعواد المشنقة.

أجل، تلك هي المراحل والمنعطفات التي وصلت الى الانغلاق رغم التوترات، ووصلت الى أكبر التعرجات رغم المفترقات. ترتفع قابليتي المغامرية هنا أكثر. ويتحقق عندي إنتاج العمل والفكر الخلاّق ونسج بعض التطريزات الأساسية بسرعة مذهلة وبخبرة، وبالتالي اكتسبت أكثر خلال هذه المراحل. اسلوب النجاح تكوّن عندي في النقاط التي مازال العديد لم يفكر بها أبداً. حتى الآن لم تكن لدينا المقدرة على إفهام، كيف تم كسب تاريخ PKK. لقد حارب الشعب والكريلا وإنني اكنّ الاحترام أيضاً لجهودهم ومساندتهم، لكن برأيي هؤلاء أفرغوا مخططاتي الحربية بنسبة كبيرة.

إنني وحيداً مثل ذاك الجيش الذي يحارب من ناحية والجنرال في ناحية أخرى. آمل ان يفهم شعبنا هذا في يوم ما بشكل جيد. ولو فهم الكريلا أيضاً هذا سيتحقق النصر قطعياً. في الفترة الأخيرة أبذل ما بوسعي ولا أبدي أي اهتمام بالنشاطات الأخرى. كذلك أرغب في توضيح طراز النجاح لشخصية الكادر وطراز التقرب من الشعب.

ليست لدي شكاوي كثيرة بصدد الشعب فانضمامه وتطوره لا بأس به ولا أحس بالضيق كثيراً في هذا الموضوع. لكن لا أستطيع قول الشيء نفسه بالنسبة للكوادر. حقائق شخصية الكوادر خطرة جداً ومنحرفة. باختصار، هذا أيضاً وضع متعلق بالتجربة. تتطور المؤسسات الوطنية الأخرى حتى المؤتمرات الوطنية والتطورات الشعبية الأخرى الموجودة وهي ليست بمشكلة لهذا القدر. لكن ذكر الشيء نفسه بالنسبة للكوادر والقيادات صعب للغاية، هذه هي المعضلة الأساسية الآن. نشاطاتي خلال السنوات الأخيرة كانت بمستوى ان تهدم ذاك أو أنها وصلت بجزء كبير منه الى مستوى تستطيع ان تصبح أرضية للتطورات. اعتقد أنه من الآن وصاعداً، ان نشاطات من هذا النوع هي التي ستحدد النصر أيضاً. شعبنا وكوادرنا تطوروا خطوة نحو الأمام. عندما أقول “ان الحرب ستبدأ” على الأغلب أنني أثق بهذه النشاطات. وستظهر ثمرات هذه قريباً.

– معجزات الأنبياء

النبوة في واقع شعب الشرق الأوسط تعني القيادة. عند إمعان النظر في تاريخ الأنبياء، ستجدون فيه تاريخ القيادات. لكن مع ذلك تظهر استبدادية سيئة على الجميع بعد فترة وجيزة جداً لوجود أسباب خاصة بهم. وبظهور أنبياء جدد يتم خوض الحرب على المستبدين.

بالإضافة الى ذلك، يتطلب الإثبات بشكل جيد. ان النبوة هي حركة انطلاقة ضد الاستبدادية. ففي الشرق الأوسط يوجد مستبدين ويوجد أيضاً أنبياء. هناك فرعون وموسى. كذلك خرج عيسى أمام روما، ومحمد وزرادشت ومعهم وجدت الإمبراطوريات الآشورية والبابلية والساسانية. إن لاحظتم، ان جميع الأنبياء يعبرون عن موالاتهم للتنوير والعدالة والحق. إذا كان هذا صحيحاً. وقارناه بيومنا الراهن فإنه يوجد الظالمين والإمبراطوريات، لهم ولاتهم وجنرالاتهم. إضافة الى ذلك، إن تحدثنا عن انطلاقة ضد هذا وموالية للحق فإن حدوثه في الشرق الأوسط مرتبط بحقيقة الأنبياء. دون الوقوع في الملابسات والدوغمائيات (ما حدث لهؤلاء الأنبياء العظام عن طريق الدوغمائيات التي نسبت إليهم، لا أراها ملكاً لهم). الخلفاء الذين جاؤوا من بعدهم والمنافقين (الانتهازيين حسب مصطلح اليوم) هم الذين أخفوهم بقناع مشوه وطوروا استبدادية منحطة جداً. بهذا المعنى، إن الانطلاقات الاولى مهمة جداً بالنسبة لي. والذين يرغبون في ان يكونوا مرتبطين بالشعب ويتخذوا أماكنهم الى جانب المظلومين ضد الظالمين وجانب الشعب ضد الخذلان، والى جانب العدالة ضد اللامساواة وجانب الحرية ضد العبودية، هم مرغمين على القيام بتحليل كهذا، لحقيقة الأنبياء والأديان. ولن يُقبل الذين لا يستطيعون القيام بهذا التحليل والذين لا يمثلونها في شخصياتهم، ضمن بنية شعوب الشرق الأوسط.

علينا ألا ننسى، ان شكل الحكم المسلط على شعوب الشرق الأوسط في القرون الأخيرة، هي عبارة عن أنظمة الجنرالات أو الإمبراطوريات الأجنبية على المنطقة. والإدارات المرتبطة بالشعب كانت قليلة جداً. بالتالي إذا كانت هناك رغبة في مواجهة هذه الأنظمة بشكل راديكالي، حينها يتطلب نمط نبوي نوعاً ما. وهكذا أيضاً تكون القيادة السياسية والقيادة الإيديولوجية والسياسية للشعب. عندها يمكننا القول بسهولة انه سيتحقق نجاح أكبر وستظهر تطورات بالارتباط مع الجذور التاريخية. لا أقول هذا بشكل نظري أو لأنني على معرفة بتاريخ الإسلام وتاريخ الديانات. حقائق وثقافة شعوب الشرق الأوسط وحقيقة التاريخ وحتى الحرب بحد ذاتها تجبرني رويداً رويداً على ان أكون مثل الأنبياء.

يسألون “هل تشعر بأنك قريب أكثر من لينين أم محمد (ص)؟ إن اقترابي من ناحية الأسلوب، خاصة من نواحي الانطلاقة، الهجرة، العودة، الإرادة والعزيمة، والوتيرة والتعمق تشبه محمد (ص) للغاية. أما من ناحية التقييمات المتعلقة بالنواحي الاجتماعية، أطورها على أساس الماركسية اللينينة وأجعلها ذات تأثير كبير. مع العلم، أنه ليس من الممكن رسم الهوات الشاسعة فيما بينهم، لأننا نعلم أن كلاً منهم مثّل مصالح الشعوب حسب ظروفهم على الأقل، والجمع بينهما يكون ممكناً نوعاً ما لأن تصبح نبي عصرنا، اعتقد بأن الجمع بين كلاهما سيمهد السبيل أمام قفزة متطورة من أجل الإنسانية أيضاً.

يعتبر هذا الطراز القيادي الرئيسي من اجل مصلحة المستغِلين والمضطهدين بالنسبة للبشرية في يومنا الراهن، ضد الذين جلبوا المصائب الكبيرة للعالم. وليس من الأهمية إن كانت تلك الخصوصية موجودة لدي أم لا. إذا كانت مشاكل البشرية قد كثرت وتعقدت والعالم وصل الى درجة مواجهة المخاطر الكبيرة وجهاً لوجه، فلا بد من تطور قيادات من هذا القبيل.

بدخولنا القرن21 يتطلب ظهور قيادات كهذه قطعياً. مهما كانت سواء أطلقت عليهم صفة الأنبياء الجدد، الطرائق الجديدة أو التيارات السياسية ـ الفلسفية وإلا فإن هذا العالم سيتحول الى جحيم. ولا يمكن لأحد ان يبحث عن الجنة في هكذا دنيا. لكن إن لم يكن هناك رغبة العيش بالجحيم أيضاً، إذاً لا بد ان يظهر هذا المنقذ والمبشّر.

لا أود ان أقدم نفسي كمُتَحدٍ كبير أو كمثال أولي في هذا الموضوع، لكن انفعالي النفسي ونضالي هو بهذا الشكل، أرى نفسي وكأنني شاهدٌ. إن شاء الله سيظهر أنبياء يوصلون النصر لليوم أيضاً. أنني باحث عظيم جداً. باحث في مؤسسة القيادة التي ستتطور من جديد، ومتحدٍ ومنقذٍ للبشرية الذين سيظهرون مجدداً. ابحث وأناقش وأقوم بترويجها بشكل مدهش. انظر وأخوض صراعاتها الأولية أيضاً.

بمعنى من المعاني إنني، محارب آخذ موقعي في الجبهة الأمامية للحروب الكبيرة. وبأية درجة دفعتها نحو الإنسانية سيكون مهماً بذلك القدر، علماً أن سبب تحامل أمريكا علينا هو هذا. تقوم أمريكا برسم النموذج الكردي حسب منطقها. وأنها لا تتحامل علينا بسبب الكردياتيه، إنما تتحامل علينا لمعرفتها بأننا نرغب في تطوير بعض الأمور التي تهدد نظامها. كنت قد ذكرت لأحد الصحفيين الأمريكيين هذا “كانت إمبراطورية روما أيضاً خلف عيسى الذي كان في القدس. اشعر أن الإمبراطورية التي في واشنطن أيضاً خلف عيسى الجديد”. وأقوم بهذه المقارنة هناك تشابه فيما بيننا، قوة إمبراطورية العصر، أعلنتنا خطراً من الدرجة الأولى وحثت كل العالم للعثور علينا. حتى أن جنرالات روما لم تعمل بهذه الدرجة، لم يكن إمبراطور روما “نيرون” مراقباً اكثر من هذا، ربما أنهم تطهروا بسبعة مياه مقارنة مع الذين في يومنا. الموجودين الآن خطرون جداً، بالتالي يتطلب من منقذي اليوم ان يكونوا أقوياء جداً.

بهذا الشكل أجد نفسي محارباً أمامياً، لكن من الصعوبة القول أن كل شيء قد وصل لنتيجة. ولا أدع نفسي مقيداً ضمن هذا الإطار، أود أن أرفع هذه الأمور الى مستوى متقدم نوعاً ما ونقوم بالتحليلات ورسم الإطار من أجل إظهار الهامة منها. تتطور التحضيرات ونشاطات الاتحاد الأولية، وإذا لم تتعرض للخيانة وتتحول الى العمالة ولم يجرها النظام الى جانبه ولم يجبرها على الانحراف كما حدثت في حياة الفلاسفة والسياسة أو الأديان. فإن فرصة النجاح وتطور هذا العمل ستكون عظيمة لدرجة كبيرة وحتى أنها ستكون مبتكرة. الجهود تسير على هذا المنوال لذا يتطلب التدقيق فيها بانتباه.

تقييمنا كحركة تحررية وطنية بسيطة يعتبر تقرب ضيق. كذلك تقييمنا كمحارب بسيط ومنقذ يومي أيضاً يعتبر اقتراب ضيق، جهودنا شاملة جداً والتحليلات من النوع التي ستؤثر على البشرية جمعاء.

ربما يقولون “هل ستخلق البشرية الجديدة، أليس هذا خيال”. ان سائر الدعوات بدأت كخيال، حيث انه من الصعب الإيمان بها في البداية. لكن الذين يتابعونها بإصرار، استطاعوا حتى فتح روما من الداخل. تلك القوى التي لم تكن لتنهار. كل ثورة كبيرة بدأت بجهود عدة شخصيات طليعية.

إننا نخوض السياسة على الصراط المستقيم، تعبّر هذه عن حقيقة عظيمة وليس عن الخيال. إن أكثر من يدعي بأنه سياسي عظيم ما هو إلا مثالي مقارنة بي. حتى ضمن قاعدتنا جميعهم يقعون في الأخطاء في كل خطوة يخطونها. لكنني أمتلك مقياس استثنائي وخبرة وتجربة، كما أملك التفكير والأفق لألف مرة في كل خطوة أخطيها. بهذا الشكل فقط أخطو خطواتي.

بالطبع رغم هذا يوجد لدي الخيال وأخوض هذه المتابعة من خلاله بشكل مغاير جداً. خيالاتهم تتطور بشكل مختلف نوعاً ما لأن منطقهم عملياً مختلف قليلاً. العديد من الناس لا يستطيعون معرفة هذا الفرق أيضاً إنما يخلطونها ببعض. يقولون “ماذا يظن نفسه”. لكن من جانب آخر لا ينظرون الى الممارسة العملية. أنادي وأقول “لماذا لا ترغبون استيعاب أسلوبي العملي بقدر الخيال؟”.

إنني إنسان يعيش ضمن جهود مكثفة وضمن جهود الكدح. أي إنسان آخر لا يستطيع القيام في يوم واحد بهذا القدر من النشاطات والدعاية وإعداد الممارسة. لماذا لا يرون هذا؟ يدّعون “يبني خيالات كبيرة”. أو لا أعرف “يتحدث كثيراً، أهذا ليس خطيراً”. ربما يكون كذلك إنما هناك الممارسة العملية التي تم تطبيقها. إنجازات عملية لا يتصورها أحد، حتى أنها كبيرة لدرجة لا يتحملها ليوم واحد، (علماً ليس هم وحدهم يقتربون هكذا، حتى قاعدتنا أيضاً كذلك). لهذا السبب كان من المفروض على الكتّاب والمثقفين ان يبحثوا جيداً ويقيّموا مستوانا لبناء الخيال ولتحقيق العمل بشكل منطقي أكثر. يجرّب بعض من رجال العلم هذا قليلاً. حياتنا تشبه سلسلة من الوثائق، إن تم التوقف عليها، سيستنتج كل فرد النتائج الهامة بالنسبة له.

نعلم جميعاً، أنه لم يخض احد في التاريخ حرباً متوازنة وناجحة بهذا الشكل ضد الحرب الخاصة التركية. قيّموا التاريخ ولو بشكل موجز، جميع العصيانات التي بدأت بقوة تناهز عشرة آلاف ومئة ألف شخص فشلت جميعها في مدة قصيرة ووصلت لأعواد المشانق.

بدايتي كانت نقطة الصفر. لم يكن يوجد حتى فرد ولا سلاح واحد. حينها كيف استطعنا تحقيق هذه المسيرة والتوازن الكبيرين؟ أسأل هذا للكتّاب المحترمين القديرين، هل حدث هذا من تلقاء نفسه؟ حتى الورقة لا تستطيع التحرك من تلقاء نفسها في كردستان. نعلم جيداً، بأنك لا تستطيع ملئ معدتك ولم يكن عندك جهد وكدح تبذله أيضاً.

هذا الوطن، وطن الفقراء. أكثر الذين واثقين من أنفسهم يديرون عائلتهم بصعوبة كبيرة. إن لم يتوسل للدولة أربعين مرة لن يقبض أجرة واحدة، والذين يقبضون الأجرة لا تكفيهم حتى لإعاشة عائلة واحدة. حتى أننا نعلم مستوى مجاعة أكبر الموظفين.

إذا، كيف أقوم بإعاشة وتغذية الخمسين ألف شخص؟ هل تغذية هؤلاء تتم من تلقاء نفسها؟ أم ستقولون “الكد ـ الجهد”. أهل يبذل الجميع الجهد؟ لكن لاحظوا ان مئات الألوف يقومون ببيع كدحهم، لماذا يعانون المجاعة حتى الآن؟ جميعهم أصبحوا منحطين وسفلة. هذا يعني، انه هناك نشاط وعمل مؤثر جداً يتطلب رؤيته واحترامه. حسب رأيي، الذي يجد قيمة المعيشة المادية ويبقى صامداً جسدياً دون ان يبيع شرفه، اعتبرها حادثة عظيمة جداً. خاصة تبني تلك الروح المقدسة ـ علماً أن هذا أيضاً يعتبر شرف ـ ظاهرة كبيرة جداً، وأنني أنجزت هذه الظاهرة. لم يرسل الله ذلك هدية لي من تلقاء نفسه. بل حدث كله ببذل الجهود الجبارة. هذه هي الاشتراكية..!

هذه هي الابعاد الاستثنائية لنمط الكدح في الاشتراكية واعطائها النتائج. أرغب ان يتم التدقيق في هذا. لكن مع الأسف لا يوجد من ينظر الى خاصية هذه المسألة. ها أنكم تصغون، يقولون “ذاع صيته”. وكأنني أناضل من أجل اسمي. إذ يمكن لكل فرد ان يعمل باسمه في هذا العالم، لكنني أعمل بجهدي ولا أتنازل لجهد أي أحد آخر.

كل فرد يأتي الى ساحتي وينال القوة المادية والمعنوية. الجهد السامي والحر هو الجهد الذي يطور الإنسان بنفسه الاحترام والقوة الجسدية. ويتم تخليص الاستغلال القابع على الجهد بهذا الشكل. بهذا المعنى لا أقول “بأن الخلاص مستحيل من أجل البشرية”. حسب رأيي، لن يصبح إخراج شعب كردستان من هذه البطالة العميقة مشكلة كبيرة في فترة وجيزة. خاصة ان ارتباط الحياة المعنوية والمادية بظروف الإنتاج ليس بمشكلة أبداً. الأنظمة الحاكمة هي التي جعلتهم عاطلين عن العمل ومستهلكين وحمقى وكالمرضى. لكن في نظامي لا أفرض عليهم العمل كثيراً. لا يوجد لدي تسخير في العمل بنشاط سطحي أو ما شابه. الجميع ينتجون مادياً ومعنوياً. ان كنتُ ذو إمكانات وظروف مساعدة لكان خلق الجنة بالنسبة لي ليس بمشكلة أبداً.

المنشور السابق

مخطط وكالة أخبار الشبيبة ليوم 20 آيلول 2021

المنشور القادم

منظومة المجتمع الكردستان: كل هذه الهجمات من قبل الدولة التركية تجري بوحشية كبيرة

المنشور القادم
لجنة عوائل الشهداء تقيم مراسم عزاء الشهيد شكري سرحد

منظومة المجتمع الكردستان: كل هذه الهجمات من قبل الدولة التركية تجري بوحشية كبيرة

أحدث المقالات

  • قوات الدفاع الشعبي تكشف حصيلة 6 أشهر من عملياتها.. مقتل 670 جندي تركي
  • وحدات المرأة الحرة – ستار: لقد رسمت الشهيدة بيريتان خط الحرية ضد الذهنية الذكورية
  • كركي لكي: المئات يقدمون واجب العزاء لذوي 3 شهداء
  • قوات الدفاع الشعبي تكشف هوية مقاتليها الذين استشهدوا في كمين للحزب الديمقراطي الكردستاني في خليفان
  • الإدارة الذاتية لشنكال: نحن كإدارة ذاتية في شنكال، نرى هذه الأمر خطيراً للغاية
  • نشرت العديد من المقالات باللغات الكردية، التركية والألمانية
  • فعاليات للشبيبة الكردية في فيينا
  • قوات الدفاع الشعبي: لن نتهاون مع الخونة والعملاء

الأكثر قراءة

  • الشرطة الألمانية توقف خمسة شباب على خلفية المسيرة من اجل حرية أوجلان

    الشرطة الألمانية توقف خمسة شباب على خلفية المسيرة من اجل حرية أوجلان

    0 شارك
    مشاركة 0 Tweet 0
  • اعتصام أمهات السلام في يومه الـ 23 على التوالي

    0 شارك
    مشاركة 0 Tweet 0
  • غضب الزيتون : تم تصفية المرتزق فايز الصالح من الجبهة الشامية

    0 شارك
    مشاركة 0 Tweet 0
  • عاجل – انفجار وسط كري سبي المحتلة وانباء عن قتلى

    0 شارك
    مشاركة 0 Tweet 0
  • تحليلات القائد عبدالله أوجلان:سياسة الحزب لدمقرطة الإسلام والحريات الدينية

    0 شارك
    مشاركة 0 Tweet 0
  • خاص – الشهيدة بريتان رمزاً للبطولة و تمثيل خط المقاومة (فيديو)

    0 شارك
    مشاركة 0 Tweet 0
  • تظاهروا الشبيبة الإيزيدية في الشهباء للتنديد بالمؤامرة الدولية على القائد آبو

    0 شارك
    مشاركة 0 Tweet 0
  • بينهم قيادي سابق.. ​​​​​​​قسد تلقي القبض على مجموعة من مرتزقة داعش

    0 شارك
    مشاركة 0 Tweet 0
  • طلبة عفرين يتظاهرون احتجاجاً على مطالب المجلس الوطني الكردي

    0 شارك
    مشاركة 0 Tweet 0
  • مسيرة حاشدة لأهالي الطبقة رفضاً للإحتلال ودعماً للمقاومة

    0 شارك
    مشاركة 0 Tweet 0
Nûçe Ciwan

Copyright © Nûçe Ciwan 2018. Hemû mafên xwe parastî ye

لغة

  • Deutsch
  • عربي
  • Türkçe
  • سۆرانی
  • Kurmancî
  • English

تابعنا

لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الصفحة الرئيسية
  • أخبار
  • شبيبة
  • المرأة الشابة
  • أخبار خاصة
  • الثقافة و الفن
  • جميع الأخبار

Copyright © Nûçe Ciwan 2018. Hemû mafên xwe parastî ye